هل الليزر يفتح منطقة البكيني .. تجارب و حلول

تطرح كثير من النساء سؤال عن هل الليزر يفتح منطقة البكيني أم لا. وخاصة أن الكثير منهن يعانين من مشكلة اسمرار المناطق الحساسة. ومنطقة البكيني بشكل ملحوظ عن باقي جسدهن. مما قد يسبب لهم الإحراج والضيق. لذلك يعد البحث عن أحدث وأفضل الطرق لتفتيح تلك المنطقة أكثر ما تبحث عنه النساء في الوقت الراهن.

لذلك نحن خبراء فيليبس لوميا قمنا بعمل بحث علمي متكامل عن دور الليزر في تفتيح البكينى. وهل النتائج التي يعطيها مرضية ودائمة أم أنها مؤقتة تختفي بعد أيام قليلة من الجلسة. لذلك هذا المقال يقدم لكنَّ إجابات واضحة عن أسباب اسمرار منطقة البكيني. ودور الليزر في التخلص من الاسمرار.

أسباب اسمرار منطقة البكيني 

تعتبر منطقة البكيني أو المناطق الحساسة بصفة عامة من أكثر المناطق التي تتميز ببشرة رقيقة. ولا يصل إليها الهواء بصورة دائمة ومستمرة. كما تتميز بزيادة إفراز العرق بها عن باقي الجسد. مما يؤدي إلى زيادة الفرصة لنمو البكتيريا والفطريات. التي تؤدي إلى التهاب وتهيج المنطقة. كما أن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة والمصنوعة من خيوط البوليستر. والخيوط الصناعية التي لا تتشرب العرق وتحتك مباشرةً بالجلد. تغير اللون الطبيعي للجلد.

كم جلسة ليزر تحتاج منطقة البكيني؟

كثير من النساء اللاتي يقمن بعمل إزالة للشعر بالليزر. يرغبن في معرفة هل الليزر يفتح منطقة البكيني بعد الانتهاء من الجلسات أم لا. في الواقع أن منطقة البكيني تحتاج من 6 إلى 12 جلسة على فترات زمنية متباعدة إلى حد ما. حيث يؤدي الليزر إلى إزالة الشعر من الجذور. والعمل على تقليل إفراز هرمون الميلانين في هذه المنطقة. ومن ضمن فوائد الليزر أنه يعمل على تقشير الطبقة السطحية من البشرة. وبتكرار الجلسات تفتَح منطقة البكيني درجة أو اثنين.

لكن في الحقيقة أن هذه النتيجة لا تشعر بها جميع النساء خلال الجلسات. لأن فاعلية الليزر تعتمد على لون البشرة وكثافة الشعر ولونه. حيث تكون النتائج ملحوظة في التفتيح والإزالة مع البشرة الفاتحة والشعر الأسود السميك.

ليزر البكيني بعد أول جلسة

أمر طبيعي أن تكون الجلسة الأولى من ليزر البكيني غير مريحة. لعدم التعود على هذه الطريقة. ولأن البشرة تكون أكثر حساسية بسبب الأشعة. وتصبح في كثير من الأحيان محمرة وملتهبة بصورة واضحة. فمن الضروري الالتزام باستخدام الكريمات المرطبة والمضادة للالتهاب. وعدم استخدام أي مواد تسبب تهيج البشرة. وارتداء الملابس القطنية الواسعة لمنع زيادة العرق ونمو الفطريات. حيث يبدأ الجسم في التأقلم مع هذه التقنية. ويعطي نتائج جيدة ويحافظ على نضارة البشرة وإشراقها عند الالتزام بالتعليمات. والابتعاد عن الأسباب التي أدت إلى اسمرار المنطقة. والتخلص من الشعر الذي يعمل على زيادة إفراز هرمون الميلانين.

تجربتي مع الليزر للمنطقة الحساسة

خير دليل وبرهان على نتائج الليزر وهل الليزر يفتح منطقة البكيني أم يسبب اسمرارها. التجارب الواقعية للنساء اللاتي استخدمن الليزر. سواء كان ليزر منزلي أو في العيادات. حيث قامت إدارة فيليبس لوميا بسؤال عدد من النساء. وكانت تجربتهم مختلفة وليست واحدة.

تقول علياء من الأردن: كنت أعاني من التصبغات والاسمرار حول منطقة البكيني. وخاصة مع كثرة استخدام الطرق التقليدية لإزالة الشعر. مثل الشفرة والسويت. الذي كان يسبب تهيج شديد للجلد واحمرار لا يهدأ إلا بالكريمات والمضادات الحيوية. لكن بعد استخدام لليزر شعرت بالسعادة والرضا التام عنه. لأنه بالإضافة إلى تخلصها من الشعر بسهولة. بدأت ألاحظ أن بشرتي بدأت تستعيد لونها الأصلي بالتدريج.

وتقول وئام من السعودية: تجربتي مع الليزر كانت ممتازة جدًا وخاصة أن نوع الجهاز الذي استخدمه في المنزل كان مناسب جدًا مع لون بشرتي الفاتح. فكنت اعتمد عليه اعتماد كلى في إزالة الشعر من المناطق الحساسة بكل سهولة. وفي وقت قصير. وبعد كل جلسة ألاحظ أن بشرتها أصبحت صافية وملمسها ناعم جدًا. أما بالنسبة للتفتيح فكنت ألاحظ أن تلك المنطقة اختلف لونها درجة أو أكثر عن الماضي.

وبذلك نستنتج أن إجابة سؤال هل الليزر يفتح منطقة البكيني وهي نعم. وخاصة أنه من أكثر الطرق فاعلية في تفتيح البشرة عند استخدامه بشكل صحيح. حيث توفر فيليبس لوميا أنواع كثيرة من أجهزة الليزر المنزلي التي تستطيع أي سيدة أن تشتريها وتستخدمها بمفردها في المنزل. لأنها آمنة على البشرة. وتعطي نتائج ممتازة مقارنة بكثير من الأجهزة المكلفة والغير فعالة.

الخلاصة

هناك العديد من خبراء فيليبس لوميا الذين تكلموا عن عمل الليزر في منطقة البكينى، وقد قاموا ايضاً بالتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل في هذا المقال والاجابة عن السؤال الذي يراود العديد من النساء.